يصدر قريباً عن الدار المصرية اللبنانية ومركز «المزماة» بدبى كتاب: «سقوط الإخوان.. اللحظات الأخيرة بين مرسى والسيسى» للكاتب الصحفى، الزميل مصطفى بكرى، حيث يكشف الكتاب فى 407 صفحات أسراراً وتفاصيل جديدة حول فترة حكم جماعة الإخوان التى استمرت عاماً كاملاً.
يتضمن الكتاب تفاصيل اللحظات الأخيرة قبيل انتصار ثورة 30 يونيو، وما شابها من تحديات وصراعات بين الشعب والجيش والشرطة من جانب، وجماعة الإخوان وحلفائها من جانب آخر. وفى هذه الحلقة، يروى الزميل مصطفى بكرى تفاصيل المواجهة الحادة التى جرت بين الفريق أول عبدالفتاح السيسى من جانب، والمهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان وسعد الكتاتنى من جانب آخر، وهى المواجهة التى جرت يوم 24 يونيو، أى فى أعقاب بيان القيادة العامة للقوات المسلحة والتى منحت فيه الرئيس والقوى السياسية مهلة أسبوعاً واحداً لإنهاء الأزمة المتصاعدة فى البلاد.. وإلى التفاصيل وفق ترتيبها الزمنى:
- بعد اللقاء العاصف الذى جرى بين الفريق أول عبدالفتاح السيسى وعدد من كبار قادة القوات المسلحة بقصر القبة يوم 22 يونيو 2013، أدرك القائد العام أنه لا أمل ولا رجاء من وراء الرئيس محمد مرسى.
- فى مساء هذا اليوم، اجتمع الفريق السيسى بعدد من قادة القوات المسلحة، ناقش معهم الأمر، وتقرر أن يعلن القائد العام عن مهلة حدها الأقصى «أسبوع»، وذلك لإنهاء الأزمة الناشبة فى البلاد بحيث تستبق الموعد المحدد فى الثلاثين من يونيو للمظاهرات الشعبية المحدد موعدها سلفاً.
- صباح اليوم التالى 23 يونيو، كان هناك لقاء للفريق أول السيسى مع المشاركين فى الدورة التثقيفية الخامسة لرجال القوات المسلحة بنادى الجلاء بمصر الجديدة.
- وفى ختام هذا اللقاء الذى استمر من العاشرة صباحاً وحتى الثالثة عصراً، أعلن الفريق أول السيسى الإنذار الأول الذى يحذر فيه من خطورة الأوضاع فى البلاد، وأعطى مهلة أسبوعاً لجميع الأطراف لإنهاء هذه الأزمة.
- لقد قال الفريق أول عبدالفتاح السيسى فى بيانه الهام: «إن القوات المسلحة على وعى كامل بما يدور فى الشأن العام الداخلى دون المشاركة أو التدخل لأن القوات المسلحة تعمل بتجرد وحياد تام وولاء رجالها لمصر ولشعبها العظيم».
- أكد الفريق أول السيسى «أن القيادة العامة للقوات المسلحة منذ توليها المسئولية فى أغسطس من العام 2012 أصرت أن تبتعد بقواتها عن الشأن السياسى وتفرغت لرفع الكفاءة القتالية لأفرادها ومعداتها»، وقال: «إن ما تم من إنجازات فى هذا الشأن خلال الثمانية أشهر السابقة يمثل قفزة هائلة».
- أشار إلى أن هناك حالة من الانقسام داخل المجتمع واستمرارها خطر على الدولة المصرية ولا بد من التوافق بين الجميع، وقال يخطئ من يعتقد أن هذه الحالة فى صالح المجتمع، ولكنها تضر به وتهدد الأمن القومى المصرى.
- وبلغة حاسمة، قال الفريق أول السيسى: «يخطئ من يعتقد أننا فى معزل عن المخاطر التى تهدد الدولة المصرية، ولذلك لن نظل صامتين أمام انزلاق البلاد فى صراع تصعب السيطرة عليه».
- وقال: «أؤكد أن علاقة الجيش والشعب علاقة أزلية وهى جزء من أدبيات القوات المسلحة تجاه شعب مصر، ويخطئ من يعتقد أنه بأى حال من الأحوال يستطيع الالتفاف حول هذه العلاقة أو اختراقها».
- أضاف القائد العام: «إن إرادة الشعب المصرى هى التى تحكمنا ونرعاها بشرف ونزاهة، ونحن مسئولون مسئولية كاملة عن حمايتها، ولا يمكن أن نسمح بالتعدى على إرادة الشعب، وأنه ليس من المروءة أن نصمت أمام تخويف وترويع أهالينا المصريين والموت أشرف لنا من أن يُمس أحد من شعب مصر فى وجود جيشه».
- وأكد السيسى أن الإساءة المتكررة للجيش وقياداته ورموزه هى إساءة للوطنية المصرية والشعب المصرى بأكمله هو الوعاء الحاضن لجيشه ولن تقف القوات المسلحة صامتة بعد الآن على أى إساءة قادمة تُوجه للجيش، وقال بلهجة قوية: «أرجو أن يدرك الجميع مخاطر ذلك على الأمن القومى المصرى».
- وقال الفريق أول السيسى: «إن الجيش المصرى هو كتلة واحدة صلبة ومتماسكة وعلى قلب رجل واحد يثق فى قياداته وقدرتها، وإن القوات المسلحة تجنبت خلال الفترة السابقة الدخول فى المعترك السياسى إلا أن مسئوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر فى نفق مظلم من الصراع أو الاقتتال الداخلى أو التجريم أو التخوين أو الفتنة الطائفية أو انهيار مؤسسات الدولة».
- أنهى الفريق أول السيسى بيانه بالقول: «إن القوات المسلحة تدعو الجميع دون أى مزايدات لإيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها ولدينا من الوقت «أسبوع» يمكن أن يتحقق خلاله الكثير، وهى دعوة متجردة إلا من حب الوطن وحاضره ومستقبله».
- أحدث البيان ردود فعل جماهيرية واسعة، بعث الأمل فى النفوس، وزاد من إصرار الجماهير على استكمال مسيرتها لحين إسقاط النظام.
- اهتزت أوساط جماعة الإخوان، زعمت فى البداية أن البيان جاء بموافقة مرسى، إلا أن مصدراً عسكرياً كذَّب هذه الادعاءات، وقال: «إن مرسى لم يلتقِ السيسى إلا فى الخامسة مساء، أى بعد إعلان البيان».
-----------------------------
مرسى والسيسى بعد الإنذار
- كان اللقاء بين مرسى والسيسى عاصفاً، لقد احتج الرئيس مرسى على صدور البيان دون علمه بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقال للفريق السيسى: «هذا لا يصح.. أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة ولا يحق لك أن تصدر أى بيانات دون علم القائد الأعلى».
- قال السيسى: هذا البيان جاء بهدف حماية الوطن والتحذير من مخاطر الأيام المقبلة.
- قال مرسى: لا يحق لكم إصدار بيانات تحذيرية للرئيس.
- قال السيسى: هذا بيان موجه للجميع، وهو من صميم مسئوليات القوات المسلحة فى حماية الوطن والشعب.
- قال مرسى: أعرف تماماً حجم ومسئولية القوات المسلحة ولكن لا يحق لكم تقديم إنذارات فى مواجهة القائد الأعلى والرئيس الشرعى ودون علمه.
- قال السيسى: أنت تعرف أنه لا هدف لنا سوى إنقاذ البلاد، وقد حضرنا إليك بالأمس وحذرنا من خطورة ما هو قادم، ولكن للأسف لم نسمع رداً شافياً، ولا استعداداً لحل الأزمة الراهنة.
- قال مرسى: أى حل يجب ألا يكون بعيداً عن الشرعية وأنا صاحب القرار الأول والمعنى بهذه الأمور.
- قال السيسى: ونحن نتمنى عليك أن تستجيب لمطالب الشعب وتقبل بالاستفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
- قال مرسى: هذا يمثل خروجاً على الشرعية.
- قال السيسى: بل يمثل إنقاذاً للوطن.
- قال مرسى: أنا أرفض هذا الإنذار.
- قال السيسى: ونحن نتمنى عليك أن تجد حلاً للأزمة قبل الثلاثين من يونيو، ونحذر من خطورة ما هو قادم.
- قال مرسى: وماذا عن موقف القوات المسلحة؟
- قال السيسى: نحن نحذر من التصدى للشعب والمظاهرات السلمية، الجيش لن يسمح بذلك.
- قال مرسى: وهل ستقفون مع المخربين ضد الشرعية.
- قال السيسى: نحن مع الشعب دوماً، هذه رسالتنا وهذه عقيدتنا ومطالب الشعب عادلة ونطلب منك الاستجابة لها قبل فوات الأوان.
- قال مرسى: أنا لا أقبل التهديد.
- قال السيسى: نحن لا نهدد، لكننا نحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
- قال مرسى: وأنا أدرى بشئون الحكم، وأحذركم من الاستمرار فى هذا الطريق.
- قال السيسى: أنت تعرف أن هدفنا هو حماية الوطن وليس لدينا أى أهداف أخرى، ونحن لدينا أمل بأن تستجيب لصوت الشعب حتى نستطيع تجاوز هذه الأزمة، خاصة أن المعلومات التى لدينا تقول إن هناك ملايين المصريين سيخرجون للتظاهر بدءاً من يوم 28 يونيو.
- قال مرسى: معلوماتك غير صحيحة، نحن نثق أن الذين سيتظاهرون هم مجموعات من المخربين والبلطجية، لن يزيدوا على آلاف معدودة، وسنتعامل معهم.
- قال السيسى: ونحن نحذر من خطر الاعتداء عليهم، الجيش لن يسمح، ونحن نأمل فى تدخلك السريع لإنهاء المشكلة.
- قال مرسى: عموماً.. سنرى كيف ستمضى الأمور.
يتضمن الكتاب تفاصيل اللحظات الأخيرة قبيل انتصار ثورة 30 يونيو، وما شابها من تحديات وصراعات بين الشعب والجيش والشرطة من جانب، وجماعة الإخوان وحلفائها من جانب آخر. وفى هذه الحلقة، يروى الزميل مصطفى بكرى تفاصيل المواجهة الحادة التى جرت بين الفريق أول عبدالفتاح السيسى من جانب، والمهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان وسعد الكتاتنى من جانب آخر، وهى المواجهة التى جرت يوم 24 يونيو، أى فى أعقاب بيان القيادة العامة للقوات المسلحة والتى منحت فيه الرئيس والقوى السياسية مهلة أسبوعاً واحداً لإنهاء الأزمة المتصاعدة فى البلاد.. وإلى التفاصيل وفق ترتيبها الزمنى:
- بعد اللقاء العاصف الذى جرى بين الفريق أول عبدالفتاح السيسى وعدد من كبار قادة القوات المسلحة بقصر القبة يوم 22 يونيو 2013، أدرك القائد العام أنه لا أمل ولا رجاء من وراء الرئيس محمد مرسى.
- فى مساء هذا اليوم، اجتمع الفريق السيسى بعدد من قادة القوات المسلحة، ناقش معهم الأمر، وتقرر أن يعلن القائد العام عن مهلة حدها الأقصى «أسبوع»، وذلك لإنهاء الأزمة الناشبة فى البلاد بحيث تستبق الموعد المحدد فى الثلاثين من يونيو للمظاهرات الشعبية المحدد موعدها سلفاً.
- صباح اليوم التالى 23 يونيو، كان هناك لقاء للفريق أول السيسى مع المشاركين فى الدورة التثقيفية الخامسة لرجال القوات المسلحة بنادى الجلاء بمصر الجديدة.
- وفى ختام هذا اللقاء الذى استمر من العاشرة صباحاً وحتى الثالثة عصراً، أعلن الفريق أول السيسى الإنذار الأول الذى يحذر فيه من خطورة الأوضاع فى البلاد، وأعطى مهلة أسبوعاً لجميع الأطراف لإنهاء هذه الأزمة.
- لقد قال الفريق أول عبدالفتاح السيسى فى بيانه الهام: «إن القوات المسلحة على وعى كامل بما يدور فى الشأن العام الداخلى دون المشاركة أو التدخل لأن القوات المسلحة تعمل بتجرد وحياد تام وولاء رجالها لمصر ولشعبها العظيم».
- أكد الفريق أول السيسى «أن القيادة العامة للقوات المسلحة منذ توليها المسئولية فى أغسطس من العام 2012 أصرت أن تبتعد بقواتها عن الشأن السياسى وتفرغت لرفع الكفاءة القتالية لأفرادها ومعداتها»، وقال: «إن ما تم من إنجازات فى هذا الشأن خلال الثمانية أشهر السابقة يمثل قفزة هائلة».
- أشار إلى أن هناك حالة من الانقسام داخل المجتمع واستمرارها خطر على الدولة المصرية ولا بد من التوافق بين الجميع، وقال يخطئ من يعتقد أن هذه الحالة فى صالح المجتمع، ولكنها تضر به وتهدد الأمن القومى المصرى.
- وبلغة حاسمة، قال الفريق أول السيسى: «يخطئ من يعتقد أننا فى معزل عن المخاطر التى تهدد الدولة المصرية، ولذلك لن نظل صامتين أمام انزلاق البلاد فى صراع تصعب السيطرة عليه».
- وقال: «أؤكد أن علاقة الجيش والشعب علاقة أزلية وهى جزء من أدبيات القوات المسلحة تجاه شعب مصر، ويخطئ من يعتقد أنه بأى حال من الأحوال يستطيع الالتفاف حول هذه العلاقة أو اختراقها».
- أضاف القائد العام: «إن إرادة الشعب المصرى هى التى تحكمنا ونرعاها بشرف ونزاهة، ونحن مسئولون مسئولية كاملة عن حمايتها، ولا يمكن أن نسمح بالتعدى على إرادة الشعب، وأنه ليس من المروءة أن نصمت أمام تخويف وترويع أهالينا المصريين والموت أشرف لنا من أن يُمس أحد من شعب مصر فى وجود جيشه».
- وأكد السيسى أن الإساءة المتكررة للجيش وقياداته ورموزه هى إساءة للوطنية المصرية والشعب المصرى بأكمله هو الوعاء الحاضن لجيشه ولن تقف القوات المسلحة صامتة بعد الآن على أى إساءة قادمة تُوجه للجيش، وقال بلهجة قوية: «أرجو أن يدرك الجميع مخاطر ذلك على الأمن القومى المصرى».
- وقال الفريق أول السيسى: «إن الجيش المصرى هو كتلة واحدة صلبة ومتماسكة وعلى قلب رجل واحد يثق فى قياداته وقدرتها، وإن القوات المسلحة تجنبت خلال الفترة السابقة الدخول فى المعترك السياسى إلا أن مسئوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر فى نفق مظلم من الصراع أو الاقتتال الداخلى أو التجريم أو التخوين أو الفتنة الطائفية أو انهيار مؤسسات الدولة».
- أنهى الفريق أول السيسى بيانه بالقول: «إن القوات المسلحة تدعو الجميع دون أى مزايدات لإيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها ولدينا من الوقت «أسبوع» يمكن أن يتحقق خلاله الكثير، وهى دعوة متجردة إلا من حب الوطن وحاضره ومستقبله».
- أحدث البيان ردود فعل جماهيرية واسعة، بعث الأمل فى النفوس، وزاد من إصرار الجماهير على استكمال مسيرتها لحين إسقاط النظام.
- اهتزت أوساط جماعة الإخوان، زعمت فى البداية أن البيان جاء بموافقة مرسى، إلا أن مصدراً عسكرياً كذَّب هذه الادعاءات، وقال: «إن مرسى لم يلتقِ السيسى إلا فى الخامسة مساء، أى بعد إعلان البيان».
-----------------------------
مرسى والسيسى بعد الإنذار
- كان اللقاء بين مرسى والسيسى عاصفاً، لقد احتج الرئيس مرسى على صدور البيان دون علمه بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقال للفريق السيسى: «هذا لا يصح.. أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة ولا يحق لك أن تصدر أى بيانات دون علم القائد الأعلى».
- قال السيسى: هذا البيان جاء بهدف حماية الوطن والتحذير من مخاطر الأيام المقبلة.
- قال مرسى: لا يحق لكم إصدار بيانات تحذيرية للرئيس.
- قال السيسى: هذا بيان موجه للجميع، وهو من صميم مسئوليات القوات المسلحة فى حماية الوطن والشعب.
- قال مرسى: أعرف تماماً حجم ومسئولية القوات المسلحة ولكن لا يحق لكم تقديم إنذارات فى مواجهة القائد الأعلى والرئيس الشرعى ودون علمه.
- قال السيسى: أنت تعرف أنه لا هدف لنا سوى إنقاذ البلاد، وقد حضرنا إليك بالأمس وحذرنا من خطورة ما هو قادم، ولكن للأسف لم نسمع رداً شافياً، ولا استعداداً لحل الأزمة الراهنة.
- قال مرسى: أى حل يجب ألا يكون بعيداً عن الشرعية وأنا صاحب القرار الأول والمعنى بهذه الأمور.
- قال السيسى: ونحن نتمنى عليك أن تستجيب لمطالب الشعب وتقبل بالاستفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
- قال مرسى: هذا يمثل خروجاً على الشرعية.
- قال السيسى: بل يمثل إنقاذاً للوطن.
- قال مرسى: أنا أرفض هذا الإنذار.
- قال السيسى: ونحن نتمنى عليك أن تجد حلاً للأزمة قبل الثلاثين من يونيو، ونحذر من خطورة ما هو قادم.
- قال مرسى: وماذا عن موقف القوات المسلحة؟
- قال السيسى: نحن نحذر من التصدى للشعب والمظاهرات السلمية، الجيش لن يسمح بذلك.
- قال مرسى: وهل ستقفون مع المخربين ضد الشرعية.
- قال السيسى: نحن مع الشعب دوماً، هذه رسالتنا وهذه عقيدتنا ومطالب الشعب عادلة ونطلب منك الاستجابة لها قبل فوات الأوان.
- قال مرسى: أنا لا أقبل التهديد.
- قال السيسى: نحن لا نهدد، لكننا نحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
- قال مرسى: وأنا أدرى بشئون الحكم، وأحذركم من الاستمرار فى هذا الطريق.
- قال السيسى: أنت تعرف أن هدفنا هو حماية الوطن وليس لدينا أى أهداف أخرى، ونحن لدينا أمل بأن تستجيب لصوت الشعب حتى نستطيع تجاوز هذه الأزمة، خاصة أن المعلومات التى لدينا تقول إن هناك ملايين المصريين سيخرجون للتظاهر بدءاً من يوم 28 يونيو.
- قال مرسى: معلوماتك غير صحيحة، نحن نثق أن الذين سيتظاهرون هم مجموعات من المخربين والبلطجية، لن يزيدوا على آلاف معدودة، وسنتعامل معهم.
- قال السيسى: ونحن نحذر من خطر الاعتداء عليهم، الجيش لن يسمح، ونحن نأمل فى تدخلك السريع لإنهاء المشكلة.
- قال مرسى: عموماً.. سنرى كيف ستمضى الأمور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق