نحتفل اليوم بالذكرى الأولى لتولى الفريق أول عبد الفتاح السيسي منصب وزير الدفاع، الذى جاء خلفًا للمشير محمد حسين طنطاوي الذي تم عزله بقرار من الرئيس المعزول محمد مرسي، السيسي طبع اسمه بحروف من ذهب في التاريخ المصري عندما انحاز لإرادة الشعب المصري الذي خرج عن بكرة أبيه في 30 يونيو، وأعلن بعدها بثلاثة أيام فقط عزل الرئيس السابق.
يعيد السيسي للأذهان صورة عدد من القادة العسكريين المصريين الذين ظفروا بحب الشارع المصري ومنهم المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة والفريق سعد الشاذلي، كما يشبهه البعض بالزعيم الراحل جمال عبدالناصر، لما يتمتع به الرجل من قبول لدى المواطن البسيط بسبب مواقفه.
والفريق أول عبدالفتاح السيسي من مواليد 19 نوفمبر من عام 1954، وتولى منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية في 12 أغسطس 2012، ليكون وزير الدفاع رقم 44، خلفًا للمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، والذي أطاح به مرسي هو ونائبه الفريق سامي عنان.
وقبل مرور عام على اختيار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي له وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي، أطاح السيسي به وهو يحتفل بمرور عام على توليه منصب رئيس الجمهورية كأول رئيس مدني منتخب في أعقاب ثورة 25 يناير 2011.
وبرز السيسي خلال الأيام الأخيرة باعتباره "رجل مصر القوي"، الساعي إلى حمايتها من الانقسام الداخلي، والداعي للاستجابة لمطالب الشعب وتنفيذها.
وأبدى السيسي، خلال الأيام الأولى لتوليه منصب وزير الدفاع رغبة قوية في المحافظة على الدور الرئيسي للجيش في البلاد المتمثل في حماية حدودها وأمنها الوطني، وأن يعيد للقوات المسلحة احترامها ومصداقيتها التي تآكلت شعبيًا خلال عام ونصف العام من تولي المجلس العسكري للحكم في أعقاب ثورة 25 يناير.
وقام السيسي منذ توليه منصب وزير الدفاع بإعادة بناء القوات المسلحة، وتجديد دماء الجيش بقيادة شابة، وإعادة تدريب الجيش وتسليحه وزيادة جاهزيته العسكرية والتدريبية، وتنفيذ عدد كبير من المناورات والمشروعات التدريبية ومشاريع الحرب.
فعندما أسند الرئيس الأسبق حسني مبارك للمجلس الأعلى للقوات المسلحة مهمة إدارة شئون البلاد عقب ثورة 25 يناير، كان اللواء عبدالفتاح السيسي مديرًا للمخابرات الحربية وأصغر عضو بالمجلس، ونظرًا لطبيعة عمل الرجل كمدير للمخابرات الحربية، وقبلها باعتباره رجلًا عسكريًا يفرض عليه حالة من التعتيم الإعلامي، فلم يبرز الرجل إلا في 12 أغسطس 2012 عندما اختير وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.
هذا التعتيم الذي أحاط بالرجل نظرًا لطبيعته المخابراتية، أثار حوله العديد من الأقاويل والتكهنات عقب اختياره وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي، وما شهدته العلاقة بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية، ما دفع البعض للقول بأن السيسي أحد الخلايا النائمة لجماعة الإخوان المسلمين، غير أنه لم يرد، ولم يدفع هذه الأقاويل عن نفسه، حتى جاء بالرد المناسب في 30 يونيو عندما أعلن انحيازه للشعب المصري، ثم أطاح بحكم جماعة الإخوان المسلمين.
السيسي تخرج في الكلية الحربية عام 1977، وعمل بسلاح المشاة، وعُين قائدًا لكتيبة مشاة ميكانيكي، ثم اختير ملحقًا عسكريًا بالسفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية بعد تولي قيادة لواء مشاة ميكانيكي، ثم قيادة فرقة مشاة ميكانيكي.
ثم تولى مناصب رئيس أركان المنطقة العسكرية الشمالية، فقائدًا لها، ثم تولى منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، قبل أن يختاره رئيس الجمهورية المعزول محمد مرسي وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي، وقائدًا عامًا للقوات المسلحة.
والسيسي، حاصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان عام 1987، وماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992، وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2003، وزمالة الحرب العليا الأمريكية عام 2006.
كما حصل على العديد من الأنواط العسكرية والميداليات، مثل ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة عام 1998، نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية عام 2005، نوط الخدمة الممتازة 2007، ميدالية 25 يناير 2012، ميدالية 25 يناير 2012، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى 2012.
أما على المستوى الاجتماعي فإن الفريق أول عبد الفتاح السيسي متزوج وله أربعة أبناء، ثلاثة أولاد وبنت واحدة
يعيد السيسي للأذهان صورة عدد من القادة العسكريين المصريين الذين ظفروا بحب الشارع المصري ومنهم المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة والفريق سعد الشاذلي، كما يشبهه البعض بالزعيم الراحل جمال عبدالناصر، لما يتمتع به الرجل من قبول لدى المواطن البسيط بسبب مواقفه.
والفريق أول عبدالفتاح السيسي من مواليد 19 نوفمبر من عام 1954، وتولى منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية في 12 أغسطس 2012، ليكون وزير الدفاع رقم 44، خلفًا للمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، والذي أطاح به مرسي هو ونائبه الفريق سامي عنان.
وقبل مرور عام على اختيار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي له وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي، أطاح السيسي به وهو يحتفل بمرور عام على توليه منصب رئيس الجمهورية كأول رئيس مدني منتخب في أعقاب ثورة 25 يناير 2011.
وبرز السيسي خلال الأيام الأخيرة باعتباره "رجل مصر القوي"، الساعي إلى حمايتها من الانقسام الداخلي، والداعي للاستجابة لمطالب الشعب وتنفيذها.
وأبدى السيسي، خلال الأيام الأولى لتوليه منصب وزير الدفاع رغبة قوية في المحافظة على الدور الرئيسي للجيش في البلاد المتمثل في حماية حدودها وأمنها الوطني، وأن يعيد للقوات المسلحة احترامها ومصداقيتها التي تآكلت شعبيًا خلال عام ونصف العام من تولي المجلس العسكري للحكم في أعقاب ثورة 25 يناير.
وقام السيسي منذ توليه منصب وزير الدفاع بإعادة بناء القوات المسلحة، وتجديد دماء الجيش بقيادة شابة، وإعادة تدريب الجيش وتسليحه وزيادة جاهزيته العسكرية والتدريبية، وتنفيذ عدد كبير من المناورات والمشروعات التدريبية ومشاريع الحرب.
فعندما أسند الرئيس الأسبق حسني مبارك للمجلس الأعلى للقوات المسلحة مهمة إدارة شئون البلاد عقب ثورة 25 يناير، كان اللواء عبدالفتاح السيسي مديرًا للمخابرات الحربية وأصغر عضو بالمجلس، ونظرًا لطبيعة عمل الرجل كمدير للمخابرات الحربية، وقبلها باعتباره رجلًا عسكريًا يفرض عليه حالة من التعتيم الإعلامي، فلم يبرز الرجل إلا في 12 أغسطس 2012 عندما اختير وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.
هذا التعتيم الذي أحاط بالرجل نظرًا لطبيعته المخابراتية، أثار حوله العديد من الأقاويل والتكهنات عقب اختياره وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي، وما شهدته العلاقة بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية، ما دفع البعض للقول بأن السيسي أحد الخلايا النائمة لجماعة الإخوان المسلمين، غير أنه لم يرد، ولم يدفع هذه الأقاويل عن نفسه، حتى جاء بالرد المناسب في 30 يونيو عندما أعلن انحيازه للشعب المصري، ثم أطاح بحكم جماعة الإخوان المسلمين.
السيسي تخرج في الكلية الحربية عام 1977، وعمل بسلاح المشاة، وعُين قائدًا لكتيبة مشاة ميكانيكي، ثم اختير ملحقًا عسكريًا بالسفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية بعد تولي قيادة لواء مشاة ميكانيكي، ثم قيادة فرقة مشاة ميكانيكي.
ثم تولى مناصب رئيس أركان المنطقة العسكرية الشمالية، فقائدًا لها، ثم تولى منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، قبل أن يختاره رئيس الجمهورية المعزول محمد مرسي وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي، وقائدًا عامًا للقوات المسلحة.
والسيسي، حاصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان عام 1987، وماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992، وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2003، وزمالة الحرب العليا الأمريكية عام 2006.
كما حصل على العديد من الأنواط العسكرية والميداليات، مثل ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة عام 1998، نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية عام 2005، نوط الخدمة الممتازة 2007، ميدالية 25 يناير 2012، ميدالية 25 يناير 2012، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى 2012.
أما على المستوى الاجتماعي فإن الفريق أول عبد الفتاح السيسي متزوج وله أربعة أبناء، ثلاثة أولاد وبنت واحدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق