بعد 25 يناير فوجئنا ان الكثير من ابناء الوطن يتكلمون بالسياسه .. كم فوجئنا يالكثير من تم تدريبهم فى امريكا واوربا على كيفيه قلب نظام الحكم .. والبعض الاخر فتح دكاكين حقوق الانسان والتى تم تمويلها من امريكا والغرب .
ونحن نعلم جميعا ان ثورات الربيع العربى والتى تم تمويل الكثيرين لاشعالها الهدف منها هو القضاء على الجيوش العربيه جميعها وللدلاله على ذلك نجد ان كل الدول التى قامت بها ثورات الربيع العربى تم القضاء على جيوشها فيما عدا مصر التى وقف فيها الجيش مع ارادة الشعب فى 25 يناير وهذ ما لم يتوقعه الغرب .
وبعد وصول مرسى الى الحكم هو والاخوان الارهابيون قامت القوى الغربيه بدعم مرسى والاخوان فى العلن وطالبت افراد الطابور الخامس فى مصر بمهاجمة مرسى حتى يقوم الشعب بثوره جديدة - وهو ما حدث بالفعل نتيجة سوء اداء مرسى وجماعته - وفى هذه الحاله سوف ينحاز الجيش الى شرعية مرسى الذى جاء اثر انتخابات قامت الدعايه السوداء فى الغرب بأظهارها بأنها حره .. وفى هذه الحاله سوف ينقلب الشعب على الجيش وتبدأ امريكا فى خطتها الجهنميه بالمساعده فى انشاء الجيش المصرى الحر على غرار الجيش السورى الحر الذى يقوم بتدمير الجيش السورى حاليا . ولكن كانت المفاجأه ان الجيش انحاز مره اخرى لارادة الشعب المصرى .
وللدلاله على ذلك الهجوم الذى يمارسة الطابور الخامس فى مصر الان بزعامة باسم يوسف الصديق الصدوق لسفيرة القتنه فى مصر آن باترسون السفيره السابقة لامريكا فى مصر مع ان الجيش الان لا يلعب اى دور سياسى ولكن مهمته هو مساعدة الشرطة المصريه فى فرض الامن .
مما سبق يتضح لنا ان كل هدف الطابور الخامس فى مصر هو تأليب افراد الشعب على الجيش المصرى فالخطه لن تتكمل الا بالقضاء على آخر جيش يستطيع ان يحارب فى المنطقة وهو الذى اوقف المسلسل الجهنمى لتقسيم المنطقه .
لذا نرى انه من المنطقى ان نطالب اى انسان يتحدث فى السياسه عن مصادر دخله ومن اين يعيش بعد ما شاهدنا الملايين التى تصرف لتسيير المظاهرات فى انحاء مصر من قبل الاخوان الارهابيون .
وفى النهايه لن تنمو مصر الا بعرق اولادها وعلى كل ناشط سياسى او حقوقى ان يتعلم كيف يكسب قوت يومه من عرق جبينه وليس من عرق جبين الاجانب اللذين يريدون الدمار لمصر والدول الاسلاميه كلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق