تحدثت عشرات التقارير الصحفية عن إمتناع الرئيس المعزول محمد مرسي عن الإجابة علي أسئلة المحققون ، الذين توافدوا عليه في محبسه ..
رفض الإجابة عن كل الأسئلة . وكرر عبارة واحدة .
أنا لا أعترف بكم . ولا بمسؤوليتكم عن محاكمة رئيس شرعي .. أنا الرئيس الشرعي . وأنا الرئيس الأعلي للقضاء . لقد سحبت الثقة منكم ..
إتفضلوا . مافيش إستجوابات .. ومافيش محاضر تحقيق . لن أوقع علي أي ورقة ..
الإجابات واحده في كل القضايا المتهم فيها : الهروب من السجن . التخابر والإتفاق مع قوي أجنبيه . قتل المتظاهرين . الإعتداء علي المال العام ..
مافيش إجابه واحده ..
هذا الموقف لا يوقف الدعوي القضائية . ولايغل يد المحكمة عن السير في نظر الدعوي . وإصدار القرارات اللازمة ، بما في ذلك إيقاع العقوبة التي ينص عليها القانون . لأن المحكمة تحكم من واقع الأوراق المقدمة لها .
هذا المشهد يذكرنا تماما بما حدث في محاكمة شاوسسكو .. ديكتاتور رومانيا ..
قال الديكتاتور أمام المحكمة الذي حاكمته بتهمة الخيانة العظمي : أنا لا أعترف بكم . إنا لا أعترف بهذه المحاكمة . هذه المحاكمة ضد الدستور . وضد القانون . ليس في دستور رومانيا نصوص تحاكم الرئيس . أو توجه اليه تهمة الخيانة العظمي ..
وظل شاوسسكو يردد هذه العبارة ، الي أن أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام رميا بالرصاص ..
وتم تنفيذ الحكم خلال دقائق .
طبعا لن يحدث هذا في الواقع المصري .
سوف تتم محاكمة عادلة لهذا الرئيس المعزول ، الذي إعتدي علي الدستور والقانون . وتخابر مع قوي أجنبيه . وتنازل عن أراض مصرية ..
هذا المشهد يذكرنا أيضا بمسلسل الجماعة الذي كتبه السيناريست الرائع وحيد حامد ..
كان علي وكيل النيابة أن يحقق مع مجموعة الطلبة الذي إشتركوا في عرض الميشليات العسكرية للإخوان ..
ماذا حدث أمام وكيل النيابة :
دخل أحد المتهمين يقرأ القرآن بصوت عال .
ولم يتوقف عن تلاوة القرآن الكريم طوال فترة الإستجواب ، ودون أن يرد علي أسئلة وكيل النيابة .
دخل متهم أخر ممتنعا عن الكلام .
وهكذا بقية المتهمين .. إنه تكنيك إخواني مدربين عليه ..
لا يعترفون بالقانون ولا بالتحقيقات ولا بالمحاكمات … ولا أي شئ ينتمي الي الدولة
رفض الإجابة عن كل الأسئلة . وكرر عبارة واحدة .
أنا لا أعترف بكم . ولا بمسؤوليتكم عن محاكمة رئيس شرعي .. أنا الرئيس الشرعي . وأنا الرئيس الأعلي للقضاء . لقد سحبت الثقة منكم ..
إتفضلوا . مافيش إستجوابات .. ومافيش محاضر تحقيق . لن أوقع علي أي ورقة ..
الإجابات واحده في كل القضايا المتهم فيها : الهروب من السجن . التخابر والإتفاق مع قوي أجنبيه . قتل المتظاهرين . الإعتداء علي المال العام ..
مافيش إجابه واحده ..
هذا الموقف لا يوقف الدعوي القضائية . ولايغل يد المحكمة عن السير في نظر الدعوي . وإصدار القرارات اللازمة ، بما في ذلك إيقاع العقوبة التي ينص عليها القانون . لأن المحكمة تحكم من واقع الأوراق المقدمة لها .
هذا المشهد يذكرنا تماما بما حدث في محاكمة شاوسسكو .. ديكتاتور رومانيا ..
قال الديكتاتور أمام المحكمة الذي حاكمته بتهمة الخيانة العظمي : أنا لا أعترف بكم . إنا لا أعترف بهذه المحاكمة . هذه المحاكمة ضد الدستور . وضد القانون . ليس في دستور رومانيا نصوص تحاكم الرئيس . أو توجه اليه تهمة الخيانة العظمي ..
وظل شاوسسكو يردد هذه العبارة ، الي أن أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام رميا بالرصاص ..
وتم تنفيذ الحكم خلال دقائق .
طبعا لن يحدث هذا في الواقع المصري .
سوف تتم محاكمة عادلة لهذا الرئيس المعزول ، الذي إعتدي علي الدستور والقانون . وتخابر مع قوي أجنبيه . وتنازل عن أراض مصرية ..
هذا المشهد يذكرنا أيضا بمسلسل الجماعة الذي كتبه السيناريست الرائع وحيد حامد ..
كان علي وكيل النيابة أن يحقق مع مجموعة الطلبة الذي إشتركوا في عرض الميشليات العسكرية للإخوان ..
ماذا حدث أمام وكيل النيابة :
دخل أحد المتهمين يقرأ القرآن بصوت عال .
ولم يتوقف عن تلاوة القرآن الكريم طوال فترة الإستجواب ، ودون أن يرد علي أسئلة وكيل النيابة .
دخل متهم أخر ممتنعا عن الكلام .
وهكذا بقية المتهمين .. إنه تكنيك إخواني مدربين عليه ..
لا يعترفون بالقانون ولا بالتحقيقات ولا بالمحاكمات … ولا أي شئ ينتمي الي الدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق