اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم السبت بالأزمة التونسية والافتراق الكامل بين حركة النهضة والشعب التونسي.
فتحت عنوان " حقيقة النهضة تتكشف " ..أكدت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن الأزمة التونسية منذ تولي حركة النهضة " لفصيل التونسي لـ"الإخوان" " السلطة في تونس قبل نحو عامين ، ليست في الحوار بين "النهضة" وخصومها بل هي في أزمة الثقة بينها وبين خصومها السياسيين والشعب التونسي.
وقالت إنه بالرغم من وصول "إخوان تونس" إلى السلطة من خلال صناديق الانتخابات مثل "إخوان مصر" إلا أن تجربتهما في الحكم سرعان ما أثبتت فشلها لأن شعارات الديمقراطية والتعددية التي رفعوها من قبل كانت بهدف الوصول والتمكّن كما أن شعار "الإسلام هو الحل" كشف عن مستور أفكارهم ومعتقداتهم المتمادية في رجعيتها بعدما انكشف وجود "تحالف سري" بينهم وبين المجموعات التكفيرية التخريبية التي هي في الأساس خرجت من رحم "الإخوان".
وأوضحت الصحيفة أنه لهذا السبب بدا في كل مراحل الأزمة التونسية أن هناك افتراقاً كاملاً بين "حركة النهضة" والشعب التونسي بعدما تآكلت مصداقية هذه الحركة وفقدت شرعيتها الشعبية التي تعبّر عنها التظاهرات اليومية التي تشهدها المدن التونسية والمطالبة باستقالة الحكومة وكذلك النفور الشعبي الواسع من أركان الحكم الذي تجلّى في أكثر من مناسبة بطردهم من مناسبات أرادوا حضورها والمشاركة فيها في محاولة لتحسين صورتهم.
بدورها ، أشارت صحيفة "الشرق" السعودية تحت عنوان "أزمة ثقة سياسية" إلى انه لم تبدأ المباحثات بين الموالاة والمعارضة في تونس، محطة انطلاق الربيع العربي، إلا بعد وساطةٍ شاقة ومحاولاتٍ عديدة لجمع الفرقاء لم يُكتَب لها النجاح، حتى خرج رئيس الوزراء علي العريض، على الملأ ليتعهد بأن يقدم استقالة حكومته وأن يلتزم بما تصل إليه جلسات الحوار السياسي.
وقالت إن بدء الحوار الوطني في تونس بعد مفاوضات ماراثونية سيكشف أن آفة ساسة ما بعد الربيع العربي تكمن في تبادل الشعور بعدم الثقة حيث يغيب هذا المعنى المطلوب توافره بين الأحزاب والحركات ليحُلَّ محله التربص وهو ما يعطّل مسار الانتقال إلى مرحلة الاستقرار.
وأوضحت انه قيل إن الانتخابات التي ستفرز سلطة دائمة ستجري نهاية عام 2012، والآن يُقال إنها ستُجرى في بداية 2014، والسبب انعدام الثقة، وبالتالي تعطل عملية التحول إلى السلطة الدائمة.
فتحت عنوان " حقيقة النهضة تتكشف " ..أكدت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن الأزمة التونسية منذ تولي حركة النهضة " لفصيل التونسي لـ"الإخوان" " السلطة في تونس قبل نحو عامين ، ليست في الحوار بين "النهضة" وخصومها بل هي في أزمة الثقة بينها وبين خصومها السياسيين والشعب التونسي.
وقالت إنه بالرغم من وصول "إخوان تونس" إلى السلطة من خلال صناديق الانتخابات مثل "إخوان مصر" إلا أن تجربتهما في الحكم سرعان ما أثبتت فشلها لأن شعارات الديمقراطية والتعددية التي رفعوها من قبل كانت بهدف الوصول والتمكّن كما أن شعار "الإسلام هو الحل" كشف عن مستور أفكارهم ومعتقداتهم المتمادية في رجعيتها بعدما انكشف وجود "تحالف سري" بينهم وبين المجموعات التكفيرية التخريبية التي هي في الأساس خرجت من رحم "الإخوان".
وأوضحت الصحيفة أنه لهذا السبب بدا في كل مراحل الأزمة التونسية أن هناك افتراقاً كاملاً بين "حركة النهضة" والشعب التونسي بعدما تآكلت مصداقية هذه الحركة وفقدت شرعيتها الشعبية التي تعبّر عنها التظاهرات اليومية التي تشهدها المدن التونسية والمطالبة باستقالة الحكومة وكذلك النفور الشعبي الواسع من أركان الحكم الذي تجلّى في أكثر من مناسبة بطردهم من مناسبات أرادوا حضورها والمشاركة فيها في محاولة لتحسين صورتهم.
بدورها ، أشارت صحيفة "الشرق" السعودية تحت عنوان "أزمة ثقة سياسية" إلى انه لم تبدأ المباحثات بين الموالاة والمعارضة في تونس، محطة انطلاق الربيع العربي، إلا بعد وساطةٍ شاقة ومحاولاتٍ عديدة لجمع الفرقاء لم يُكتَب لها النجاح، حتى خرج رئيس الوزراء علي العريض، على الملأ ليتعهد بأن يقدم استقالة حكومته وأن يلتزم بما تصل إليه جلسات الحوار السياسي.
وقالت إن بدء الحوار الوطني في تونس بعد مفاوضات ماراثونية سيكشف أن آفة ساسة ما بعد الربيع العربي تكمن في تبادل الشعور بعدم الثقة حيث يغيب هذا المعنى المطلوب توافره بين الأحزاب والحركات ليحُلَّ محله التربص وهو ما يعطّل مسار الانتقال إلى مرحلة الاستقرار.
وأوضحت انه قيل إن الانتخابات التي ستفرز سلطة دائمة ستجري نهاية عام 2012، والآن يُقال إنها ستُجرى في بداية 2014، والسبب انعدام الثقة، وبالتالي تعطل عملية التحول إلى السلطة الدائمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق