بيبسيبس

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

محمود مسلم: الداخليه خدعت الاخوان واجهزة مخابرات دول اخرى

هاجم الكاتب الصحفي محمود مسلم، مدير تحرير جريدة "الوطن"، حكومة الدكتور حازم الببلاوي، مشددا على أنه كان على هذه الحكومة "الرخوة" أن تنتج فيلما أو مادة إعلامية توثق جرائم جماعة الإخوان المحظورة؛ حتى لا يكذبون على الشعب المصري مرة أخرى.

وأضاف مسلم، خلال لقائه ببرنامج "القاهرة 360"، مع الإعلامي أسامة كمال، أن البوابة الإلكترونية لـ"الوطن" عرضت انفراد الجريدة بأول فيديو للرئيس المعزول محمد مرسي من داخل مقر محبسه، نافيا تأثير عرض هذا الفيديو على الرأي العام أو جلسات المحاكمة، خاصة وأن هذه المحكمة تناقش تهمة قتل متظاهري الاتحادية.

وأشار مدير تحرير "الوطن"، إلى أن مرسي مازال مستمرا في إهانة القضاء والإساءة إلى المستشار عدلي منصور، كما أنه مازال يعيش في وهم أنه مازال رئيسا وطالب أحد الحراس أن يناديه "يا ريس"، لافتا إلى أن أهم تصريحات مرسي التي تنشرها الجريدة في الجزء الثاني من الانفراد هو أنه صرح بأن "مرحلة الاغتيالات لم تأت بعد".

ونوه مسلم إلى أن الرئيس المعزول لم يرد على استجوابات النيابة إلا بإجابات سياسية، ولا ينكر حتى الاتهامات التي توجه له، ولكن يقول "التحقيق غير شرعي وأنا رئيس الجمهورية"، مضيفا أن حديث المعزول على أنه لن يوكل محاميا مناورة، موضحا أن عصابة الإخوان المسلمين ستعد خطة دفاع مشتركة لأن لو سقط أحد أفراد العصابة ستسقط العاصبة كلها.

وطالب مسلم بإدخال المستشار طلعت عبدالله، النائب العام السابق في المحاكمة؛ لأنه تواطأ في قتل المتظاهرين، وأمر المستشار مصطفى خاطر بحبس متظاهرين ظلما.

وقال مسلم تعليقا على انفراد "الوطن": إن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يخدش حياء إسرائيل مرة واحدة طوال فترة حكمه، وتكلم عن الفصل بين السلطات في حين أنه اغتصب جميع السلطات وجمعها في إعلانه الدستوري.

وأضاف أن جماعة الإخوان المحظورة، تلقت ضربة قوية، بعدم زيارة جون كيري، وزير خارجية أمريكا، لهم أثناء وجوده في مصر أمس؛ ما سيؤدي لإحباطهم معنويا.

وحول نقل محاكمة مرسي قال إن تغيير مكان محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، خطة أمنية مدبرة، بحيث تتجه جميع الأنظار إلى معهد أمناء الشرطة، وفي آخر لحظة يتم تغيير المكان لتضيع بذلك مخططات الإخوان وأعوانهم من مخابرات دول أخرى.

واكد مسلم أن هناك فارقا كبيرا بين محاكمة "مرسي" ومحاكمة "مبارك"، مشيرا إلى أن مبارك تم التحقيق معه بتهمة إهماله بعدم حماية المتظاهرين، أما مرسي يحاكم لمشاركته في التحريض والقتل، وهناك فيديوهات وشهود تثبت استخدام العنف والتعذيب أمام قصر الاتحادية من قبل أنصار الجماعة المحظورة في ديسمبر 2012.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجموعات Google
اشتراك في اسد 2009 منوعات
ضع البريد الإلكتروني :
زيارة هذه المجموعة