تخلى طبيب شهير لأمراض النساء عن المبادئ وكل معانى الشرف والرجولة، وحنث باليمين الذى أقسم عليه بالمحافظة على المريض وأسراره، وباع كل ما يملك من أخلاق إرضاءً لشهوته الحيوانية وبحثا عن المتعة الحرام، حيث داوم على مغازلة السيدات أثناء الكشف عليهن مستغلا فى ذلك طبيعة عمله والتى تتيح له أن يتحسس أجساد مريضاته فى محاولة لإثارة شهواتهن رغبة منه فى ممارسة الرذيلة معهن وقضاء أوقات سعيدة مختلطة بذنوب تهتز لها السماء.
وكان الطبيب الخائن قد باع شرف المهنة بأبخس الأثمان إرضاءً لأهوائه، حيث لجأ إلى حيلة شيطانية للوصول للسيدات اللائى لا يعرفهن، فقد كان يقوم بإعطائهن حقن مخدرة، تفقدهن الوعى بعد فترة قصيرة جدا، ثم يجردهن من ملابسهن ويمارس الجنس معهن تحت تأثير المخدر، وبعدها يبتز المريضات ويهددهن ويطلب منهن معاشرته مرات أخرى.
وكانت العيادة الشهيرة بمنطقة روض الفرج قد اكتسبت شهرة واسعة حيث فتحت أبوابها منذ سنوات بعيدة تزيد على الـ20 عاما، ويتردد عليها الكثيرون يوميا ليلا ونهارا، حتى أنه يضطر أحيانا إلى المبيت فيها نظرا لتأخر الحالات فضلا عن المتابعات الشهرية والدورية بصفة منتظمة معه، مما أكسبها شهرة بالمنطقة وثقة كبيرة يصعب على الكثيرين التشكيك فيها، مما جعل المريضات يتهافتن للإقبال عنده.
الحقيقة المؤلمة اكتشفتها سيدة فى العقد الثانى من عمرها عندما راحت تطمئن على حملها فى شهوره الأولى لدى الطبيب حيث انتظرت دورها وبمجرد دخولها طمأنها الدكتور على ثبات الحمل، إلا أنها ارتابت كثيرا فى أمره ولفت انتباهها نظراته وتحسسه لأجزاء حساسة من جسدها بطريقة تثير الشك، وفوجئت بأنه أعطاها حقنتين مخدرة، ودخلت بعدها فى غيبوبة فقدت على أثرها الوعى لبعض الوقت ثم أفاقت فوجدت نفسها على غير عادتها.
ولم تستسلم السيدة ولم تخش الفضيحة بل راحت فى منزلها تبحث عن زوجها فور تأكدها من خلع ملابسها بطريقة غير التى كانت عليها، بالإضافة إلى وجود آثار لمعاشرة رجل لها منذ وقت ليس بكثير، وأخبرت زوجها بالواقعة كاملة وتوجها إلى المقدم معوض نور الدين رئيس مباحث قسم شرطة روض الفرج، وحررا محضرا اتهما فيه الطبيب بمعاشرتها تحت تأثير المخدر.
وبإخطار العميد عبد العزيز خضر رئيس قطاع مباحث شمال القاهرة، توجه على الفور برفقة ضباط القطاع إلى عيادة الطبيب وألقى القبض عليه وبسؤاله عن ترخيص العيادة وكارنيه النقابة فلم يقدمهما، مما زاد الشكوك حوله فيه، وأنكر المتهم الاتهامات الموجهة إليه كاملة.
وتبين من تحريات مباحث القاهرة بإشراف اللواء جمال عبد العال مدير مباحث العاصمة وبسؤال الممرضة التى تعمل بالعيادة، أكدت أن الطبيب اعتاد على ممارسة الرذيلة مع السيدات بعلمهن أو بغير علمهن عن طريق التخدير، وقيامه بجراحات لعمليات إجهاض لأكثر من سيدة فى أوقات سابقة، وكذلك قيامه بأعمال مخالفة لأخلاق مهنة الطب مع السيدات بغرض المتعة الحرام والثراء السريع لجنى الأموال الطائلة.
الصور من الارشيف
وبإخطار اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لأمن القاهرة أمر بعرض الطبيب المتهم على النيابة العامة للتحقيق والاستعلام عنه من نقابة الأطباء.
اليوم السابع
وكان الطبيب الخائن قد باع شرف المهنة بأبخس الأثمان إرضاءً لأهوائه، حيث لجأ إلى حيلة شيطانية للوصول للسيدات اللائى لا يعرفهن، فقد كان يقوم بإعطائهن حقن مخدرة، تفقدهن الوعى بعد فترة قصيرة جدا، ثم يجردهن من ملابسهن ويمارس الجنس معهن تحت تأثير المخدر، وبعدها يبتز المريضات ويهددهن ويطلب منهن معاشرته مرات أخرى.
وكانت العيادة الشهيرة بمنطقة روض الفرج قد اكتسبت شهرة واسعة حيث فتحت أبوابها منذ سنوات بعيدة تزيد على الـ20 عاما، ويتردد عليها الكثيرون يوميا ليلا ونهارا، حتى أنه يضطر أحيانا إلى المبيت فيها نظرا لتأخر الحالات فضلا عن المتابعات الشهرية والدورية بصفة منتظمة معه، مما أكسبها شهرة بالمنطقة وثقة كبيرة يصعب على الكثيرين التشكيك فيها، مما جعل المريضات يتهافتن للإقبال عنده.
الحقيقة المؤلمة اكتشفتها سيدة فى العقد الثانى من عمرها عندما راحت تطمئن على حملها فى شهوره الأولى لدى الطبيب حيث انتظرت دورها وبمجرد دخولها طمأنها الدكتور على ثبات الحمل، إلا أنها ارتابت كثيرا فى أمره ولفت انتباهها نظراته وتحسسه لأجزاء حساسة من جسدها بطريقة تثير الشك، وفوجئت بأنه أعطاها حقنتين مخدرة، ودخلت بعدها فى غيبوبة فقدت على أثرها الوعى لبعض الوقت ثم أفاقت فوجدت نفسها على غير عادتها.
ولم تستسلم السيدة ولم تخش الفضيحة بل راحت فى منزلها تبحث عن زوجها فور تأكدها من خلع ملابسها بطريقة غير التى كانت عليها، بالإضافة إلى وجود آثار لمعاشرة رجل لها منذ وقت ليس بكثير، وأخبرت زوجها بالواقعة كاملة وتوجها إلى المقدم معوض نور الدين رئيس مباحث قسم شرطة روض الفرج، وحررا محضرا اتهما فيه الطبيب بمعاشرتها تحت تأثير المخدر.
وبإخطار العميد عبد العزيز خضر رئيس قطاع مباحث شمال القاهرة، توجه على الفور برفقة ضباط القطاع إلى عيادة الطبيب وألقى القبض عليه وبسؤاله عن ترخيص العيادة وكارنيه النقابة فلم يقدمهما، مما زاد الشكوك حوله فيه، وأنكر المتهم الاتهامات الموجهة إليه كاملة.
وتبين من تحريات مباحث القاهرة بإشراف اللواء جمال عبد العال مدير مباحث العاصمة وبسؤال الممرضة التى تعمل بالعيادة، أكدت أن الطبيب اعتاد على ممارسة الرذيلة مع السيدات بعلمهن أو بغير علمهن عن طريق التخدير، وقيامه بجراحات لعمليات إجهاض لأكثر من سيدة فى أوقات سابقة، وكذلك قيامه بأعمال مخالفة لأخلاق مهنة الطب مع السيدات بغرض المتعة الحرام والثراء السريع لجنى الأموال الطائلة.
الصور من الارشيف
وبإخطار اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لأمن القاهرة أمر بعرض الطبيب المتهم على النيابة العامة للتحقيق والاستعلام عنه من نقابة الأطباء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق