بعد ساعات من انتخاب المملكة العربية السعودىة عضو غير دائم بمجلس الأمن لعامين، أصدرت اليوم وزارة الخارجية السعودية بيانا أعلنت خلاله اعتذار المملكة عن قبول عضوية مجلس الأمن حتى يتم إصلاحه وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته وتحمل مسئولياته فى الحفاظ على الأمن والسلم العالميين.
وقالت الخارجية السعودية فى بيانها: "يسر المملكة العربية السعودية بداية أن تتقدم بخالص الشكر وبالغ الامتنان لجميع الدول التى منحتها ثقتها بانتخابها عضواً غير دائم فى مجلس الأمن للعامين القادمين، وأن المملكة العربية السعودية وهى عضو مؤسس لمنظمة الأمم المتحدة لتفتخر بالتزامها الكامل والدائم بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة إيمانا منها بأن التزام جميع الدول الأعضاء التزاما أمينا وصادقا ودقيقاً بما تراضت عليه فى الميثاق هو الضمان الحقيقى للأمن والسلام فى العالم، وإذا كانت الدول الأعضاء فى منظمة الأمم المتحدة تعتبر الظفر بعضوية مجلس الأمن- المعنى حسب ميثاق المنظمة بحفظ الأمن والسلم العالميين شرفاً رفيعا ومسئولية كبيرة لكى تشارك على نحو مباشر وفعال فى خدمة القضايا الدولية ".
وأضاف البيان "أن المملكة العربية السعودية ترى أن أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية فى مجلس الأمن تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين على النحو المطلوب الأمر الذى أدى إلى استمرار اضطراب الأمن والسلم، واتساع رقعة مظالم الشعوب، واغتصاب الحقوق، وانتشار النزاعات والحروب فى أنحاء العالم، ومن المؤسف فى هذا الصدد إن جميع الجهود الدولية التى بذلت فى الأعوام الماضية والتى شاركت فيها المملكة العربية السعودية بكل فعالية لم تسفر عن التوصل إلى الإصلاحات المطلوب إجراؤها لكى يستعيد مجلس الأمن دورة المنشود فى خدمة قضايا الأمن والسلم فى العالم ".
وأشار البيان إلى إن بقاء القضية الفلسطينية بدون حل عادل ودائم لخمسة وستين عاماً والتى نجم عنها عدة حروب هددت الأمن والسلم العالميين لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته، كما إن فشل مجلس الأمن فى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل سواء بسبب عدم قدرته على إخضاع البرامج النووية لجميع دول المنطقة دون استثناء للمراقبة والتفتيش الدولى أو الحيلولة دون سعى أى دولة فى المنطقة لامتلاك الأسلحة النووية ليعد دليلاً ساطعاً وبرهاناً دافعاً على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته، كما أن السماح للنظام الحاكم فى سوريا بقتل شعبه وإحراقه بالسلاح الكيماوى على مرأى ومسمع من العالم أجمع وبدون مواجهة أى عقوبات رادعة لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته.
واختتم البيان بقوله "وبناءً على ذلك فإن المملكة العربية السعودية وانطلاقاً من مسؤولياتها التاريخية تجاه شعبها وأمتها العربية والإسلامية وتجاه الشعوب المحبة والمتطلعة للسلام والاستقرار فى جميع أنحاء العالم لا يسعها إلا أن تعلن اعتذارها عن قبول عضوية مجلس الأمن حتى يتم إصلاحه وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته وتحمل مسؤولياته فى الحفاظ على الأمن والسلم العالميين ".
وقالت الخارجية السعودية فى بيانها: "يسر المملكة العربية السعودية بداية أن تتقدم بخالص الشكر وبالغ الامتنان لجميع الدول التى منحتها ثقتها بانتخابها عضواً غير دائم فى مجلس الأمن للعامين القادمين، وأن المملكة العربية السعودية وهى عضو مؤسس لمنظمة الأمم المتحدة لتفتخر بالتزامها الكامل والدائم بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة إيمانا منها بأن التزام جميع الدول الأعضاء التزاما أمينا وصادقا ودقيقاً بما تراضت عليه فى الميثاق هو الضمان الحقيقى للأمن والسلام فى العالم، وإذا كانت الدول الأعضاء فى منظمة الأمم المتحدة تعتبر الظفر بعضوية مجلس الأمن- المعنى حسب ميثاق المنظمة بحفظ الأمن والسلم العالميين شرفاً رفيعا ومسئولية كبيرة لكى تشارك على نحو مباشر وفعال فى خدمة القضايا الدولية ".
وأضاف البيان "أن المملكة العربية السعودية ترى أن أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية فى مجلس الأمن تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين على النحو المطلوب الأمر الذى أدى إلى استمرار اضطراب الأمن والسلم، واتساع رقعة مظالم الشعوب، واغتصاب الحقوق، وانتشار النزاعات والحروب فى أنحاء العالم، ومن المؤسف فى هذا الصدد إن جميع الجهود الدولية التى بذلت فى الأعوام الماضية والتى شاركت فيها المملكة العربية السعودية بكل فعالية لم تسفر عن التوصل إلى الإصلاحات المطلوب إجراؤها لكى يستعيد مجلس الأمن دورة المنشود فى خدمة قضايا الأمن والسلم فى العالم ".
وأشار البيان إلى إن بقاء القضية الفلسطينية بدون حل عادل ودائم لخمسة وستين عاماً والتى نجم عنها عدة حروب هددت الأمن والسلم العالميين لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته، كما إن فشل مجلس الأمن فى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل سواء بسبب عدم قدرته على إخضاع البرامج النووية لجميع دول المنطقة دون استثناء للمراقبة والتفتيش الدولى أو الحيلولة دون سعى أى دولة فى المنطقة لامتلاك الأسلحة النووية ليعد دليلاً ساطعاً وبرهاناً دافعاً على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته، كما أن السماح للنظام الحاكم فى سوريا بقتل شعبه وإحراقه بالسلاح الكيماوى على مرأى ومسمع من العالم أجمع وبدون مواجهة أى عقوبات رادعة لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته.
واختتم البيان بقوله "وبناءً على ذلك فإن المملكة العربية السعودية وانطلاقاً من مسؤولياتها التاريخية تجاه شعبها وأمتها العربية والإسلامية وتجاه الشعوب المحبة والمتطلعة للسلام والاستقرار فى جميع أنحاء العالم لا يسعها إلا أن تعلن اعتذارها عن قبول عضوية مجلس الأمن حتى يتم إصلاحه وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته وتحمل مسؤولياته فى الحفاظ على الأمن والسلم العالميين ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق