رفضت الفنانة المصرية إلهام شاهين تقديم عمل فني يتناول الوضع الحالي، معتبرة «أن الأحداث والمتغيّرات متلاحقة وكثيرة وما زالت هناك حقائق وخبايا لم تظهر بعد، ولو قدمنا أعمالاً حالياً ستكون غير مؤكدة أو موثقة».
وأضافت شاهين في حوار مع «الراي» أنها تؤيد وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ليكون رئيساً، وفي حال رفض فإنها تدعم أحمد شفيق لأنه رجل قوي في الإدارة ولديه خبرة:
• السينما «وحشتني» جداً... والوقت مناسب لتقديم أعمال جديدة
• ما تقييمك للأحداث التي يشهدها الشارع المصري حالياً؟
- ما نشهده منذ فترة، خصوصاً بعد 30 يونيو وفي الأيام الأخيرة من تظاهرات طلابية، ما هو إلا توابع لأحداث 30 يونيو والتي أقرب إلى زلزال قوي لم يتوقعه أحد ونعيش توابعه وستستمر لفترة، وعلينا الصبر واختيار رئيس قوي وبأقصى سرعة ويحب مصر ويخاف عليها ليعوضها عما تعرضت له في السنوات الأخيرة.
• هل ما زلت تؤيدين أحمد شفيق رئيساً للجمهورية؟
- بالطبع، فهو رجل قوي في الإدارة ولديه خبرة، فقد قام بتجديد مطار القاهرة من دون أي تكلفة، فقام بالحصول على قرض وسدده من الأرباح، وأرى أنه سيقوم بإصلاح الوضع الاقتصادي ونحن في حاجة لذلك، فلن نظل طويلاً نتحدث في السياسة من دون عمل فنحتاج لاستثمار وسياحة وفكر يحقق ذلك.
• وهل سيترشح للرئاسة؟
- علمت أنه قال لو ترشح السيسي لن أخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
• وهل تتوقعين له النجاح؟
- بالتأكيد.
• وماذا لو ترشح السيسي هل ستؤيدينه؟
- طبعاً، فهو رجل سياسة من الطراز الأول وبطل شعبي وصاحب قرار حاسم ولعب دوراً عظيماً في حمايتنا في 30 يونيو ولديه حماسة وكلنا سنلتف حوله وأنا أقدّره جداً.
• هل ترفضين تقديم عمل سياسي؟
- بالطبع، وأنا رافضة لذلك الآن، فالأحداث والمتغيرات متلاحقة وكثيرة وما زالت هناك حقائق وخبايا لم تظهر بعد، ولو قدمنا أعمالاً حالياً ستكون غير مؤكدة أو موثقة، فالثورة بدلت الكثير من الأشياء وما زالت تغير، وعلى سبيل المثال كان هناك أصدقاء مقربون لي قبل الثورة والآن خسرتهم ولم يصبحوا كذلك، وآخرون لم يكن لي صلة بهم وأصبحوا أصدقاء ومقربين لي والمتغيرات مستمرة وكل فترة كل منا يقوم «بغربلة» حياته والستار ما زال مرفوعاً ولم يسدل بعد.
• ما الذي تريدين تقديمه؟
- أريد أن أقدم أعمالاً إنسانية، فذلك ما نحتاجه في ظل التوتر و«التوك شو» اليومي والأحداث الصعبة التي نراها.
• هل فيلم «يوم للستات» إنساني؟
- فيلم اجتماعي إنساني يتناول قضايا المرأة والرجل سوياً في ظل الظروف التي نمرّ بها حالياً.
• ولماذا اخترت ذلك التوقيت؟
- لأن السينما «وحشتني» جداً ورأيت أن الوقت مناسب لتقديم أعمال جديدة الآن وبدأت تستعيد أنفاسها مرة أخرى بعد مرحلة عصيبة مرت بها.
• وكيف سيتصدى الفيلم للأعمال الشعبية الموجودة؟
- الفيلم جيّد على المستوى الفني والإنتاجي، فقد اخترت مجموعة كبيرة من الفنانين منهم محمود حميدة وفاروق الفيشاوي وإياد نصار وأحمد الفيشاوي وسماح أنور وهالة صدقي ونيللي كريم وناهد السباعي، وكل فنان له دور قوي في مستوى الآخر نفسه، لأنه بطولة جماعية مشتركة وقمت باختيار الأبطال والسيناريو بعناية شديدة ليخرج عملاً متميّزاً.
• لماذا اخترت «يوم للستات» لتنتجيه؟
- لأن النص جيد ولن تنتج إلهام شاهين الفنانة عملاً ليس بمستوى جيد لأنها ليست منتجة، بل فنانة وستختار بمقاييس فنية قاسية ولن أغامر بتاريخي بعمل يسيء إليّ، وأنا سبق أن أنتجت فيلم «خلطة فوزية» وحصل على جوائز عديدة من خلال مشاركته في مهرجانات مختلفة ونال إعجاب المشاهدين ولن أقدم عملاً أقل من مستوى «خلطة فوزية»، بل سيفوقه بمراحل لأني أريد أن أقدم عملاً أفتخر به في مصر وتفتخر به مصر أمام العالم.
• هل لديك خبرة إنتاجية؟
- لا طبعاً، فأنا لدي خبرة فنية في اختيار سيناريو جيد وفنانين مناسبين للأدوار التي يقدمونها، ولذلك فالفيلم سيكون جيداً.
• أين المكسب التجاري؟
- لا أضعه في اهتماماتي، والمهم أن العمل جيد وأوفر له كل ما يحتاجه لينجح، وبالتأكيد سيكون أفضل من أعمال كثيرة نشاهدها في دور العرض لا تهتم بالفن، بل بالمكسب المادي فقط.
• لماذا لم تبحثي عن منتج؟
- معظم المنتجين الموجودين حالياً أصبحوا يتجهون لـ «تيمة» واحدة من الأفلام، وهي التجارية الشعبية، والكل أصبح يبحث عن المكسب والإيرادات، وكل الموجود حاليا في دور العرض نفس الشكل باختلاف الفنانين، وفيلمي لن يناسبهم والجهات الإنتاجية في الدولة لا تمتلك المال لتشارك في إنتاج الإفلام السينمائية حاليا ووضعهم المادي صعب جدا.
• هل ترفضين تقديم تلك النوعية من الأفلام؟
- لا تناسبني نهائيا ولن ألوم على الفنانين الذين يقدمونها أو المنتجين لأنهم يقدمون السائد وما يريده المشاهد حتى ولو كانوا غير مقتنعين به.
• لكن الجمهور غير راض عن تلك النوعية؟
- ذلك هو التناقض بعينه، فأنا أجد الكثير يلوموننا كفنانين على تلك النوعية من الأفلام وفي الوقت نفسه يشاهدونها مرة واثنتين. والمنتج ليس غبياً، فلو لم يجد الإقبال الجماهيري والمكسب المادي لما قدم تلك النوعية من الأفلام، ولذلك الجمهور هو السبب في وجودها.
• وأين دور الدولة؟
- الدولة لها أدوار كثيرة في الصحة من مستشفيات وأدوية وأجهزة وتعليم ورغيف العيش وغيرها والسينما مسؤوليتنا نحن كفنانين تربحنا منها وعشنا في خيرها وعلينا رد الجميل لها حاليا مساندتها في محنتها.
وأضافت شاهين في حوار مع «الراي» أنها تؤيد وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ليكون رئيساً، وفي حال رفض فإنها تدعم أحمد شفيق لأنه رجل قوي في الإدارة ولديه خبرة:
• السينما «وحشتني» جداً... والوقت مناسب لتقديم أعمال جديدة
• ما تقييمك للأحداث التي يشهدها الشارع المصري حالياً؟
- ما نشهده منذ فترة، خصوصاً بعد 30 يونيو وفي الأيام الأخيرة من تظاهرات طلابية، ما هو إلا توابع لأحداث 30 يونيو والتي أقرب إلى زلزال قوي لم يتوقعه أحد ونعيش توابعه وستستمر لفترة، وعلينا الصبر واختيار رئيس قوي وبأقصى سرعة ويحب مصر ويخاف عليها ليعوضها عما تعرضت له في السنوات الأخيرة.
• هل ما زلت تؤيدين أحمد شفيق رئيساً للجمهورية؟
- بالطبع، فهو رجل قوي في الإدارة ولديه خبرة، فقد قام بتجديد مطار القاهرة من دون أي تكلفة، فقام بالحصول على قرض وسدده من الأرباح، وأرى أنه سيقوم بإصلاح الوضع الاقتصادي ونحن في حاجة لذلك، فلن نظل طويلاً نتحدث في السياسة من دون عمل فنحتاج لاستثمار وسياحة وفكر يحقق ذلك.
• وهل سيترشح للرئاسة؟
- علمت أنه قال لو ترشح السيسي لن أخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
• وهل تتوقعين له النجاح؟
- بالتأكيد.
• وماذا لو ترشح السيسي هل ستؤيدينه؟
- طبعاً، فهو رجل سياسة من الطراز الأول وبطل شعبي وصاحب قرار حاسم ولعب دوراً عظيماً في حمايتنا في 30 يونيو ولديه حماسة وكلنا سنلتف حوله وأنا أقدّره جداً.
• هل ترفضين تقديم عمل سياسي؟
- بالطبع، وأنا رافضة لذلك الآن، فالأحداث والمتغيرات متلاحقة وكثيرة وما زالت هناك حقائق وخبايا لم تظهر بعد، ولو قدمنا أعمالاً حالياً ستكون غير مؤكدة أو موثقة، فالثورة بدلت الكثير من الأشياء وما زالت تغير، وعلى سبيل المثال كان هناك أصدقاء مقربون لي قبل الثورة والآن خسرتهم ولم يصبحوا كذلك، وآخرون لم يكن لي صلة بهم وأصبحوا أصدقاء ومقربين لي والمتغيرات مستمرة وكل فترة كل منا يقوم «بغربلة» حياته والستار ما زال مرفوعاً ولم يسدل بعد.
• ما الذي تريدين تقديمه؟
- أريد أن أقدم أعمالاً إنسانية، فذلك ما نحتاجه في ظل التوتر و«التوك شو» اليومي والأحداث الصعبة التي نراها.
• هل فيلم «يوم للستات» إنساني؟
- فيلم اجتماعي إنساني يتناول قضايا المرأة والرجل سوياً في ظل الظروف التي نمرّ بها حالياً.
• ولماذا اخترت ذلك التوقيت؟
- لأن السينما «وحشتني» جداً ورأيت أن الوقت مناسب لتقديم أعمال جديدة الآن وبدأت تستعيد أنفاسها مرة أخرى بعد مرحلة عصيبة مرت بها.
• وكيف سيتصدى الفيلم للأعمال الشعبية الموجودة؟
- الفيلم جيّد على المستوى الفني والإنتاجي، فقد اخترت مجموعة كبيرة من الفنانين منهم محمود حميدة وفاروق الفيشاوي وإياد نصار وأحمد الفيشاوي وسماح أنور وهالة صدقي ونيللي كريم وناهد السباعي، وكل فنان له دور قوي في مستوى الآخر نفسه، لأنه بطولة جماعية مشتركة وقمت باختيار الأبطال والسيناريو بعناية شديدة ليخرج عملاً متميّزاً.
• لماذا اخترت «يوم للستات» لتنتجيه؟
- لأن النص جيد ولن تنتج إلهام شاهين الفنانة عملاً ليس بمستوى جيد لأنها ليست منتجة، بل فنانة وستختار بمقاييس فنية قاسية ولن أغامر بتاريخي بعمل يسيء إليّ، وأنا سبق أن أنتجت فيلم «خلطة فوزية» وحصل على جوائز عديدة من خلال مشاركته في مهرجانات مختلفة ونال إعجاب المشاهدين ولن أقدم عملاً أقل من مستوى «خلطة فوزية»، بل سيفوقه بمراحل لأني أريد أن أقدم عملاً أفتخر به في مصر وتفتخر به مصر أمام العالم.
• هل لديك خبرة إنتاجية؟
- لا طبعاً، فأنا لدي خبرة فنية في اختيار سيناريو جيد وفنانين مناسبين للأدوار التي يقدمونها، ولذلك فالفيلم سيكون جيداً.
• أين المكسب التجاري؟
- لا أضعه في اهتماماتي، والمهم أن العمل جيد وأوفر له كل ما يحتاجه لينجح، وبالتأكيد سيكون أفضل من أعمال كثيرة نشاهدها في دور العرض لا تهتم بالفن، بل بالمكسب المادي فقط.
• لماذا لم تبحثي عن منتج؟
- معظم المنتجين الموجودين حالياً أصبحوا يتجهون لـ «تيمة» واحدة من الأفلام، وهي التجارية الشعبية، والكل أصبح يبحث عن المكسب والإيرادات، وكل الموجود حاليا في دور العرض نفس الشكل باختلاف الفنانين، وفيلمي لن يناسبهم والجهات الإنتاجية في الدولة لا تمتلك المال لتشارك في إنتاج الإفلام السينمائية حاليا ووضعهم المادي صعب جدا.
• هل ترفضين تقديم تلك النوعية من الأفلام؟
- لا تناسبني نهائيا ولن ألوم على الفنانين الذين يقدمونها أو المنتجين لأنهم يقدمون السائد وما يريده المشاهد حتى ولو كانوا غير مقتنعين به.
• لكن الجمهور غير راض عن تلك النوعية؟
- ذلك هو التناقض بعينه، فأنا أجد الكثير يلوموننا كفنانين على تلك النوعية من الأفلام وفي الوقت نفسه يشاهدونها مرة واثنتين. والمنتج ليس غبياً، فلو لم يجد الإقبال الجماهيري والمكسب المادي لما قدم تلك النوعية من الأفلام، ولذلك الجمهور هو السبب في وجودها.
• وأين دور الدولة؟
- الدولة لها أدوار كثيرة في الصحة من مستشفيات وأدوية وأجهزة وتعليم ورغيف العيش وغيرها والسينما مسؤوليتنا نحن كفنانين تربحنا منها وعشنا في خيرها وعلينا رد الجميل لها حاليا مساندتها في محنتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق